يُتهم ضابط المرور في فرنسا بالهجوم المعادي للإسلام (الاسلاموفوبيا) على امرأة مسلمة (38عامًا) وطفلها البالغ من العمر سنتين
وبدأ الحادث -وفق ما أعلنت امرأة مسلمة على حسابها في تويتر يوم 24 تشرين الثاني- باعتداء ضابط البلدية الذي يعمل في المنطقة 12 في باريس، وأضافت أنها عندما أخذت ابنتها من المدرسة وعادت إلى المنزل، أوقفهما ضابط المرور عمًدا في الضوء الأخضر.
أما الأحداث اللاحقة فقد كانت صادمة للغاية بالنسبة للسامعين، عندما كانت تقف المرأة وطفلها جاء إليهم الضابط وحاول إزالة الحجاب بعبارة “امرأة غبية”، و”العربية القذرة”، ليتدخل بعدها شهود عيان على الشجار وأبعدوا المهاجم.
ووفقا للادعاء، فإن ضابط المرور الذي يعمل لدى بلدية باريس كثيراً ما يكرر هذه الحركة، حيث ذكرت المرأة المسلمة أنها تعرضت لسوء المعاملة اللفظية من قبل نفس المسؤول وأنها تعرضت لهذا التمييز لمجرد رأيها الديني.
http://www.perspektif.eu/2017/11/27/fransada-trafik-goerevlis