نظم هجوم على أحد المساجد في ضاحية ميريغناك التابعة لمدينة بوردو الفرنسية. وخربت جدران المسجد أثناء كتابة شعارات معادية للمسلمين.
وفي بيان صادر عن رابطة المسلمين هناك جاء أنه ومن خلال كاميرات المراقبة تم التعرف على أوصاف منفذ الاعتداء.
واستخدمت العبارات التالية بيان الشكوى الجنائية المتعلقة بالاعتداء والمقدم للوحدات الأمنية، “ندين هذه الضربة الخائنة والجبانة التي تحمل العنصرية ومعاداة الإسلام في اليوم الذي يسبق الجولة الثانية من السباق لتحديد مرشح يمين الوسط في الانتخابات الرئاسية”.
هذا وأدان عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الاشتراكي في مدينة بوردو الهجوم في تصريح أدلى به ونّوه إلى أن يكون قد فعل بهدف التحريض في الجولة الثانية في سباق انتخابات اليمين الوسط.
في الوقت الذي أفيد ببدء التحقيق في الهجوم والمعاينة والفحص في موقع المسجد من قبل فرق الشرطة.
وقد أعلنت الصحافة الفرنسية أنت ذات المسجد كان هدفاً لهجوم بقنابل المولوتوف في شهر آب من عام 2015.
ووفقا لمركز مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، فإن الهجمات ضد المسلمين في البلاد قد تضاعفت في السنوات الأخيرة.
ويعيش في البلاد ما يقرب من 5 مليون مسلم أغلبهم من شمال أفريقيا. وتحتل فرنسا المرتبة الأولى بين أكثر البلدان التي يعيش فيها مسلمون في أوربا.