قام عنصري يؤمن بسيادة البيض بدهس مراهق أميركي – أفريقي بسيارته ما أسفر عن تحطيم رأس الفتى بنافذة متجر في الأنحاء في حين كانت صديقته تهتف له. وقد تم توجيه تهمة القتل لكليهما.
و قالت امرأة مطلعة للشرطة المحلية أن لارنيل مالك بروس، 19 عاماً، كان يقوم بشحن هاتفه خارج متجر 7-11 في غريشام بأوريغون قبل منتصف ليلة 10 أغسطس/آب.
بروس، الذي كان على بعد أيام قليلة من عيد ميلاده الـ20، كان يقوم بشحن هاتفه خار متجر عندما اندفع شخصان أبيضان، عمرهما يقارب ضعفي عمر الفتى، تجاهه بعربتهما. ولسبب ما يزال غير واضح اندلع قتال على وجه السرعة.
وعندما حطم كاورتير رأس بروس في النافذة الأمامية للمتجر، محطماً جزءاً من الزجاج، شجعت صديقته الضربة. و وفقاً للشرطة فقد حثت هنت صديقها بـ”اقضِ عليه عزيزي!”
أخيراً سحب بروس خنجراً وتراجع الشخصان إلى سيارتهما.
وقالت التحقيقات أن بروس حاول الهروب من الشخصين الذين بدءا مطاردته بسيارتهما. وتظهر لقطات كاميرا الأمن فرط محاولة الفتى للهروب بشكل متعرج من سيارة الدفع الرباعي. وعندما حاول عبور الشارع، شوهدت سيارة الجيب التابعة للشخصين تتحرك قرب حركة المرور القادمة ضاربة المراهق في رأسه، رغم أن الكاميرا لم تلتقط التأثير المباشر.
ووصلت الشرطة، التي استدعاها أحد موظفي 7-11 في بداية اندلاع القتال، إلى مسرح الجريمة متأخرة بلحظات لتجد المراهق مصاباً بشكل خطير والدم يتدفق من رأسه وأذنه مرمية في منتصف الشارع.
وتوفي بروس بعد يوم بسبب إصاباته.
وتكشف تقارير السجن التي تم الحصول عليها عبر بورتلاند ميركوري أن كاورتير مجرم لأمد بعيد ولديه تاريخ سيء السمعة كعضو عصابة عنصرية للبيض تجاه الملونين في السجن تدعى إيروبيان كيندريد (إي كي)، كما أن لديه وشماً في جسده يحمل شعارها.